الطبقة الأولى :طبقة الأصحاب
وسأقتصر على ذكر أشهرهم ، وأكثرهم ملازمة للشافعي
أصحابه في مصر
وسأقتصر على ذكر أشهرهم ، وأكثرهم ملازمة للشافعي
أصحابه في مصر
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق المُزَني: مات
بمصر سنة أربع وستين ومائتين، وكان زاهداً ، عالماً ، مجتهداً ، مناظراً ،
محجاجاً ، غواصاً على المعاني الدقيقة. صنف كتباً كثيرة: "الجامع الكبير"
و"الجامع الصغير" و"مختصر المختصر" و"المنثور" و"المسائل المعتبرة" و"
الترغيب في العلم" و" كتاب الوثائق
كان جبل علم مناظرا محجاجا . وكان زاهد ورعا متقللا من الدنيا ، مجاب الدعوة . وكان إذا فاتته صلاة فى جماعة صلاها خمسا وعشرين مرة . وكان يغسل الموتى تعبدا واحتسابا ويقول أفعله ليرق قلبي
قال الشافعى فى وصفه : "لو ناظره الشيطان لغلبه"
قال الشافعي: "المزني ناصر مذهبي"
طبقات الفقهاء للشيرازي 97 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 93- 109 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/58 السير 12/492 وفيات الأعيان 1/217
أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المؤذن المرادي، مولى لهم: مات بمصر سنة سبعين ومائتين
صاحِبُ الشافعي ، وراوية كتبه ، والثقة الثبت فيما يرويه
ولد سنة أربع وسبعين ومائة ،واتصل بخدمة الشافعي وحمل عنه الكثير
وكان مؤذنا بالمسجد الجامع بفسطاط مصر المعروف بجامع عمرو بن العاص ، وكان يقرأ بالألحان ، وكان الشافعي يُحِبّه
وقال له يوما : "ما أحبك إلي
وقال : "ما خدمني أحد قط ما خدمني الربيع بن سليمان
وقال له يوما : "يا ربيع لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك
قال الشافعي: "الربيع راويتي"
طبقات الفقهاء للشيرازي 98 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 132 – 139، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/65 السير 12/587 تذكرة الحفاظ 2/586
3- أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي المصري الصعيدي الامام الجليل
وهو أكبر أصحاب الشافعى المصريين
كان إماما جليلا ، عابدا ، زاهدا ، فقيها ، عظيما ، مناظرا ، جبلا من جبال العلم والدين غالب أوقاته الذكر والتشاغل بالعلم ، غالب ليله التهجد والتلاوة سريع الدمعة
تفقه على الشافعى واختص بصحبته
مات ببغداد في السجن والقيد في رجله، وكان حمل من مصر في فتنة القرآن ، فأبى أن يقول بخلقه ، فسجن ، وقيد حتى مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين
قال الساجي في كتابه: كان أبو يعقوب إذا سمع المؤذن وهو في السجن يوم الجمعة ، اغتسل ولبس ثيابه ، ومشى حتى يبلغ باب الحبس ، فيقول له السجان: أين تريد؟
فيقول: حيث داعي الله
فيقول: ارجع عافاك الله
فيقول أبو يعقوب : اللهم إنك تعلم أني قد أجبت داعيك فمنعوني
وقال أبو الوليد ابن أبي الجارود: "كان البويطي جاري ، فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سمعته يقرأ ويصلي
وقال الربيع بن سليمان: "كان البويطي أبداً يحرك شفتيه بذكر الله تعالى، وما رأيت أحداً أنزع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي
وقال الشافعي: "ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه
وروي عنه أنه قال: " أبو يعقوب لساني
طبقات الفقهاء للشيرازي 98 طبقات الشافعية الكبرى 162 – 170 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/70 السير 12/58
4- أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التُجِيْبي ، ولد سنة ست وستين ومائة
كان إماما جليلا رفيع الشأن
وكان من أكثر الناس رواية عن ابن وهب
قال أبو عمر الكندي : " لم يكن بمصر أحدٌ أَكْتَبُ منه عن ابن وهب ، وذلك لأن ابن وهب أقام فى منزلهم سنة وستة أشهر مستخفيا من عباد لما طلبه يوليه قضاء مصر
وتوفي بمصر سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان حافظاً للحديث، صنف "المبسوط" و"المختصر
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى 127 – 131 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/61
5- أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري المقري ، الامام الكبير ، ولد سنة 170 .
انتهت إليه رياسة العلم بديار مصر
ورُويَ عن الشافعي أنه قال : " ما رأيت بمصر أحدا أعقل من يونس ابن عبد الأعلى
وقال يحيى بن حسان : "يُونُسكُم هذا من أركان الإسلام
وكان يونس من جملة الذين يتعاطون الشهادة ، أقام يشهد عند الحكام ستين سنة
قال النسائي : "يونس ثقة
مات سنة أربع وستين ومائتين، السنة التي مات فيها المزني
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى 170 – 180 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/72
السير 12/348 تذكرة الحفاظ 2/527 تهذيب التهذيب 4/194
6- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري. ولد سنة 182 ، وسمع من ابن وهب وأشهب من أصحاب مالك، وصحب الشافعي وتفقه به
ولازم الشافعى رضى الله عنه مدة ، وقيل : إن الشافعي كان معجبا به لفرط ذكائه ، وحرصه على الفقه
قال أبو عمر الصدفى : "رأيت أهل مصر لا يعدلون به أحدا ، ويصفونه بالعلم والفضل والتواضع
وقال أبو بكر بن خزيمة : " ما رأيت فى فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
قلت :رجع محمد بن عبد الحكم الى مذهب الامام مالك بعد وفاة الشافعي لخلاف وقع بينه وبين البويطي
وحمل في المحنة إلى بغداد ، ولم يُجب إلى ما طلب منه ، وَرُدَّ إلى مصر، وانتهت إليه الرياسة بمصر، ومات في سنة نيف وستين ومائتين
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 67 - 171 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/69 السير 12/497 تذكرة الحفاظ 2/546 الوافي بالوفيات 3/338 الديباج المذهب 231
كان جبل علم مناظرا محجاجا . وكان زاهد ورعا متقللا من الدنيا ، مجاب الدعوة . وكان إذا فاتته صلاة فى جماعة صلاها خمسا وعشرين مرة . وكان يغسل الموتى تعبدا واحتسابا ويقول أفعله ليرق قلبي
قال الشافعى فى وصفه : "لو ناظره الشيطان لغلبه"
قال الشافعي: "المزني ناصر مذهبي"
طبقات الفقهاء للشيرازي 97 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 93- 109 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/58 السير 12/492 وفيات الأعيان 1/217
أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المؤذن المرادي، مولى لهم: مات بمصر سنة سبعين ومائتين
صاحِبُ الشافعي ، وراوية كتبه ، والثقة الثبت فيما يرويه
ولد سنة أربع وسبعين ومائة ،واتصل بخدمة الشافعي وحمل عنه الكثير
وكان مؤذنا بالمسجد الجامع بفسطاط مصر المعروف بجامع عمرو بن العاص ، وكان يقرأ بالألحان ، وكان الشافعي يُحِبّه
وقال له يوما : "ما أحبك إلي
وقال : "ما خدمني أحد قط ما خدمني الربيع بن سليمان
وقال له يوما : "يا ربيع لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك
قال الشافعي: "الربيع راويتي"
طبقات الفقهاء للشيرازي 98 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 132 – 139، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/65 السير 12/587 تذكرة الحفاظ 2/586
3- أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي المصري الصعيدي الامام الجليل
وهو أكبر أصحاب الشافعى المصريين
كان إماما جليلا ، عابدا ، زاهدا ، فقيها ، عظيما ، مناظرا ، جبلا من جبال العلم والدين غالب أوقاته الذكر والتشاغل بالعلم ، غالب ليله التهجد والتلاوة سريع الدمعة
تفقه على الشافعى واختص بصحبته
مات ببغداد في السجن والقيد في رجله، وكان حمل من مصر في فتنة القرآن ، فأبى أن يقول بخلقه ، فسجن ، وقيد حتى مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين
قال الساجي في كتابه: كان أبو يعقوب إذا سمع المؤذن وهو في السجن يوم الجمعة ، اغتسل ولبس ثيابه ، ومشى حتى يبلغ باب الحبس ، فيقول له السجان: أين تريد؟
فيقول: حيث داعي الله
فيقول: ارجع عافاك الله
فيقول أبو يعقوب : اللهم إنك تعلم أني قد أجبت داعيك فمنعوني
وقال أبو الوليد ابن أبي الجارود: "كان البويطي جاري ، فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سمعته يقرأ ويصلي
وقال الربيع بن سليمان: "كان البويطي أبداً يحرك شفتيه بذكر الله تعالى، وما رأيت أحداً أنزع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي
وقال الشافعي: "ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه
وروي عنه أنه قال: " أبو يعقوب لساني
طبقات الفقهاء للشيرازي 98 طبقات الشافعية الكبرى 162 – 170 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/70 السير 12/58
4- أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التُجِيْبي ، ولد سنة ست وستين ومائة
كان إماما جليلا رفيع الشأن
وكان من أكثر الناس رواية عن ابن وهب
قال أبو عمر الكندي : " لم يكن بمصر أحدٌ أَكْتَبُ منه عن ابن وهب ، وذلك لأن ابن وهب أقام فى منزلهم سنة وستة أشهر مستخفيا من عباد لما طلبه يوليه قضاء مصر
وتوفي بمصر سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان حافظاً للحديث، صنف "المبسوط" و"المختصر
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى 127 – 131 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/61
5- أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري المقري ، الامام الكبير ، ولد سنة 170 .
انتهت إليه رياسة العلم بديار مصر
ورُويَ عن الشافعي أنه قال : " ما رأيت بمصر أحدا أعقل من يونس ابن عبد الأعلى
وقال يحيى بن حسان : "يُونُسكُم هذا من أركان الإسلام
وكان يونس من جملة الذين يتعاطون الشهادة ، أقام يشهد عند الحكام ستين سنة
قال النسائي : "يونس ثقة
مات سنة أربع وستين ومائتين، السنة التي مات فيها المزني
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى 170 – 180 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/72
السير 12/348 تذكرة الحفاظ 2/527 تهذيب التهذيب 4/194
6- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري. ولد سنة 182 ، وسمع من ابن وهب وأشهب من أصحاب مالك، وصحب الشافعي وتفقه به
ولازم الشافعى رضى الله عنه مدة ، وقيل : إن الشافعي كان معجبا به لفرط ذكائه ، وحرصه على الفقه
قال أبو عمر الصدفى : "رأيت أهل مصر لا يعدلون به أحدا ، ويصفونه بالعلم والفضل والتواضع
وقال أبو بكر بن خزيمة : " ما رأيت فى فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
قلت :رجع محمد بن عبد الحكم الى مذهب الامام مالك بعد وفاة الشافعي لخلاف وقع بينه وبين البويطي
وحمل في المحنة إلى بغداد ، ولم يُجب إلى ما طلب منه ، وَرُدَّ إلى مصر، وانتهت إليه الرياسة بمصر، ومات في سنة نيف وستين ومائتين
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 67 - 171 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/69 السير 12/497 تذكرة الحفاظ 2/546 الوافي بالوفيات 3/338 الديباج المذهب 231
No comments:
Post a Comment