الربيع بن سليمان بن داود الجيزي ، أبو محمد الأزدي مولاهم المصري .
كان رجلا فقيها صالحا .
توفي سنة 256 وقيل 257 .
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 طبقات الشافعية الكبرى 132 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/64 السير 12/591 وفيات الأعيان 2/292 - 294
ومن أصحابه المكيين :
أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الأسدي الحميدي المكي ، محدث مكة وفقيهها .
كان قد أخذ عن مسلم بن خالد الزنجي ، والدراوردي ، وابن عيينة شيوخ الشافعي، ورحل مع الشافعي إلى مصر ، ولزمه حتى مات الشافعي ، ثم رجع إلى مكة.
قال أحمد بن حنبل: "الحميدي عندنا إمام جليل " .
وقال أبو حاتم : "أثبت الناس فى ابن عيينة الحميدي " .
وقال محمد بن إسحاق المروزي : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : "الأئمة فى زماننا الشافعي والحميدي وأبو عبيد " .
وقال علي بن خلف : سمعت الحميدى يقول : "ما دمت بالحجاز ، وأحمد بالعراق ، وإسحاق بخراسان لا يغلبنا أحد " .
قال الحاكم أبو عبد الله : "الحميدي مفتي أهل مكة ومحدثهم ، وهو لأهل الحجاز فى السنة كأحمد بن حنبل لأهل العراق " .
مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين،
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: ما رأيت أنصح للإسلام وأهله من الحميدي.
طبقات الفقهاء للشيرازي 99 و 100 طبقات الشافعية الكبرى 140 – 143 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/66 السير 10/616 تذكرة الحفاظ 2/413 العقد الثمين 5/160
أبو الوليد موسى بن أبي الجارود المكي ، راوي كتاب الأمالي عن الشافعي ، وأحد الثقات من أصحابه والعلماء .
كان فقيها جليلا أقام بمكة يُفتى الناس على مذهب الشافعى .
قال أبو عاصم : "يرجع إليه عند اختلاف الرواية " .
طبقات الفقهاء للشيرازي100 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 161 – 162 طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/70
No comments:
Post a Comment