الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد
فسأورد أسماء فقهاء الشافعية ونُتَفا من تراجمهم ، على وجه الاختصار ، وسأقتصر على ذكر أشهرهم فالإحاطة بهم أمر شبه المتعذر ولا يناسب هذا المقام ، وسأرتبهم حسب الطبقات ، وقبل البدء بذكرهم سأذكر مراتب علماء المذهب ، والله تعالى نسأل العون والقبول
مراتب العلماء في المذهب الشافعي
المجتهد المطلق: ويُشترط فيه أن يكون مُكَلَّفاً، مُسلماً، ثقة، مأمونا، متنزها عن أسباب الفسق، وخوارم المرؤة، فقيه النفس، سليم الذهن، رصين الفكر، صحيح التصرف والاستنباط، متيقظا ، وأن يكون قيِّما بمعرفة أدلة الاحكام الشرعية، من الكتاب والسنة والاجماع والقياس، وما التحق بها على التفصيل، وأن يكون عالما بما يشترط في الادلة، ووجوه دلالتها، وبكيفية اقتباس الاحكام منها، عارفا من علوم القرآن، والحديث، والناسخ والمنسوخ، والنحو، واللغة، والتصريف، واختلاف العلماء واتفاقهم، بالقدر الذى يتمكن معه من الوفاء بشروط الادلة والاقتباس منها، ذا دربة وارتياض في استعمال ذلك، عالما بالفقه، ضابطا لأمهات مسائله وتفاريعه، فمن جمع هذه الأوصاف: فهو المجتهد المطلق المستقل، الذى يتأدى به فرض الكفاية، لانه يستقل بالادلة بغير تقليد وتقيد بمذهب
المجتهد المنتسب : أن لا يكون مُقلّدا لإمامه لا في المذهب ولا في دليله، لاتصافه بصفة المستقل، وإنما ينسب إليه لسلوكه طريقه في الاجتهاد، لما طريقه في الاجتهاد والقياس أسد الطرق
أصحاب الوجوه : أن يكون مجتهدا، مقيدا في مذهب إمامه، مستقلا بتقرير اصوله بالدليل، غير أنه لا يتجاوز في أدلته أصول امامه وقواعده، وشرطه: كونه عالما بالفقه وأصوله وأدلة الأحكام تفصيلا، بصيرا بمسالك الأقيسة والمعاني، تام الارتياض في التخريخ والاستنباط قيما بالحاق ما ليس منصوصا عليه لإمامه بأصوله، ولا يعرى عن شَوبِ تقليد له، لا خلافه ببعض أدوات المستقل بان يخل بالحديث أو العربية . وكثيرا ما أخل بهما المقيد ثم يتخذ نصوص إمامه أصولا يستنبط منها كفعل المستقل بنصوص الشرع، وربما اكتفى في الحكم بدليل إمامه، ولا يبحث عن معارض كفعل المستقل في النصوص
مجتهد الفتوى : أن لا يبلغ رتبة أصحاب الوجوه، لكنه فقيه النفس، حافظ مذهب إمامه، عارف بأدلته، قائم بتقريرها، يصور، ويحرر، ويقرر، ويمهد، ويزيف، ويرجح، لكنه قصر عن أولئك لقصوره عنهم في حفظ المذهب، أو الارتياض في الاستنباط، أو معرفة الأصول، ونحوها من أدوانهم، وهذه صفة كثير من المتأخرين إلى أواخر المائة الرابعة، المصنفين الذين رتبوا المذهب وحرروه، وصنفوا فيه تصانيف فيها معظم اشتغال الناس اليوم، ولم يلحقوا الذين قبلهم في التخريج ، وأما فتاويهم فكانوا يتبسطون فيها تبسط أولئك أو قريبا منه، ويقيسون غير المنقول عليه، غير مقتصرين على القياس الجلي، ومنهم من جمعت فتاويه، ولا تبلغ في التحاقها بالمذهب مبلغ فتاوى أصحاب الوجوه
نظار المذهب : وهم النظار في ترجيح ما اختلف فيه الشيخان النووي والرافعي
نقلة المذهب: ومراتبهم مختلفة بحسب أحوالهم
المجتهد المنتسب : أن لا يكون مُقلّدا لإمامه لا في المذهب ولا في دليله، لاتصافه بصفة المستقل، وإنما ينسب إليه لسلوكه طريقه في الاجتهاد، لما طريقه في الاجتهاد والقياس أسد الطرق
أصحاب الوجوه : أن يكون مجتهدا، مقيدا في مذهب إمامه، مستقلا بتقرير اصوله بالدليل، غير أنه لا يتجاوز في أدلته أصول امامه وقواعده، وشرطه: كونه عالما بالفقه وأصوله وأدلة الأحكام تفصيلا، بصيرا بمسالك الأقيسة والمعاني، تام الارتياض في التخريخ والاستنباط قيما بالحاق ما ليس منصوصا عليه لإمامه بأصوله، ولا يعرى عن شَوبِ تقليد له، لا خلافه ببعض أدوات المستقل بان يخل بالحديث أو العربية . وكثيرا ما أخل بهما المقيد ثم يتخذ نصوص إمامه أصولا يستنبط منها كفعل المستقل بنصوص الشرع، وربما اكتفى في الحكم بدليل إمامه، ولا يبحث عن معارض كفعل المستقل في النصوص
مجتهد الفتوى : أن لا يبلغ رتبة أصحاب الوجوه، لكنه فقيه النفس، حافظ مذهب إمامه، عارف بأدلته، قائم بتقريرها، يصور، ويحرر، ويقرر، ويمهد، ويزيف، ويرجح، لكنه قصر عن أولئك لقصوره عنهم في حفظ المذهب، أو الارتياض في الاستنباط، أو معرفة الأصول، ونحوها من أدوانهم، وهذه صفة كثير من المتأخرين إلى أواخر المائة الرابعة، المصنفين الذين رتبوا المذهب وحرروه، وصنفوا فيه تصانيف فيها معظم اشتغال الناس اليوم، ولم يلحقوا الذين قبلهم في التخريج ، وأما فتاويهم فكانوا يتبسطون فيها تبسط أولئك أو قريبا منه، ويقيسون غير المنقول عليه، غير مقتصرين على القياس الجلي، ومنهم من جمعت فتاويه، ولا تبلغ في التحاقها بالمذهب مبلغ فتاوى أصحاب الوجوه
نظار المذهب : وهم النظار في ترجيح ما اختلف فيه الشيخان النووي والرافعي
نقلة المذهب: ومراتبهم مختلفة بحسب أحوالهم
انظر المجموع 1/42-47 ، والمرتبتان الأخيرتان زادهما بعض المتأخرين
No comments:
Post a Comment